شركة ولسبن انديا قالت إنها بدأت في العمل على تبديد المخاوف المتعلقة بجودة قطنها المصري بعد أن خسرت اثنين من كبار عملائها الأمريكيين بسبب هذه المسألة مما أدى إلى تكبدها خسارة فصلية.
وحذرت شركة صناعة المنسوجات اليوم أيضا من ضعف نمو الإيرادات العام المقبل بعدما قالت شركة تارجت كورب وشركة وول-مارت ستورز أكبر شركة لتجارة التجزئة في العالم إنهما ستتوقفان عن شراء منتجات ولسبن المصنوعة من القطن المصري.
وكانت تارجت قالت في أغسطس آب إن ولسبن باعت لها منتجات رخيصة على أنها مصنوعة من القطن المصري الممتاز. ويحتوي القطن المصري على ألياف عالية الجودة ومن ثم يباع بعلاوة سعرية على القطن العادي.
وقال بي.كيه جوينكا رئيس مجلس إدارة ولسبن إنه بينما تقلصت مساهمة القطن المصري إلى3%من إجمالي إيرادات الشركة - ما يقرب من نصف مساهمته في العام الماضي - بسبب مشكلة الجودة إلا أن الشركة لا تنوي التخارج من النشاط.
وذكر جوينكا أن العيب الذي شاب المنتجات القطنية الموردة إلى تارجت يرجع إلى "سلسلة إمداد معقدة" تعمل ولسبن على تبسيطها حاليا بتحويلها إلى سلسلة داخلية بدلا من نظام التعهيد.
وقالت ولسبن إنها على اتصال مع جميع عملائها بخصوص مسألة جودة القطن المصري.
وأشار جوينكا إلى أنه باستثناء تارجت التي قالت في أغسطس إنها قطعت جميع علاقاتها مع ولسبن فإن بقية عملاء الشركة يعتزمون مواصل العمل معها.
وأعلنت ولسبن تكبدها خسارة صافية مجمعة بلغت 1.48 مليار