نمت عقود الذهب الآجلة في بورصة دبي للذهب والسلع بنسبة قياسية بلغت 32% / في مارس (آذار) 2014 مقارنة بمارس(آذار)2013، مسجلة 48 ألفا و 212 عقدا في أعلى حجم تداول شهري لها على الإطلاق خلال 12 شهرا. وتضمن الأداء الاستثنائي للعقود في بورصة دبي للذهب والسلع نمو فئة المعادن الثمينة نسبة 38 في المائه على أساس سنوي.
وشهدت التداولات الإجمالية في مارس (آذار) زيادة بـ2% مقارنة بفبراير(شباط) بتسجيل 2.023 مليون عقد بلغت قيمتها 30.15 مليار دولار. وأسهم النمو خلال شهر مارس في تجاوز تداولات الربع الأول في البورصة لثلاثة ملايين عقد.
ومن بين العقود الأخرى سجلت عقود النحاس الآجلة ثلاثة آلاف و 435 عقدا بينما سجلت عقود الفضة الآجلة أربعة آلاف و 87 عقدا وشملت أبرز جوانب النمو في قطاع العملات الآجلة كلا من عقود اليورو الآجلة التي نمت نسبة 66 في المائه وعقود الروبية الهندية المصغرة والين الآجلة بنسبة إثنين في المائه وثلاثة في المائه على التوالي مقارنة مع الشهر السابق وسجلت أحدث منتجات العقود الآجلة وهي عقود البلاستيك الآجلة تداول ألف و 950 عقدا في شهر مارس.
وفي هذا الصدد قال غاري أندرسون الرئيس التنفيذي لبورصة دبي للذهب والسلع إن نمو تداولات عقود الذهب الآجلة يعكس الاهتمام المتزايد الذي تشهده هذه العقود من قبل المتداولين حول العالم على مدى السنوات القليلة الماضية ويوفر العقد المتميز في البورصة آلية تحوط فعالة تحظى بقيمة خاصة لأسواق الذهب في المراكز الآسيوية مثل سنغافورة التي ترتبط بعلاقات قوية مع دبي في مجال تداول الذهب.
وأضاف " أننا نتطلع لإطلاق عقود الذهب الفورية في شهر يونيو القادم والتي ستشكل إضافة قيمة لعقود الذهب المتداولة حالياً في البورصة وذلك لخلق نظام إيكولوجي للذهب في دبي..ومع إطلاق عقود الذهب الفورية في بورصة دبي للذهب والسلع فإنها ستشكل قيمة هامة للمتداولين في السوق الفعلية إذ أنها ستسد فجوة العقود التي تتضمن تسليما فعليا للسلع ".
ويذكر أن قال كبير اسراتيجي الأسواق في HY Markets وليد جرادات : “إن الذهب يشهد حاليا حالة من التذبذب في مستويات تتراوح بين 1275 – 1390 دولار للأونصة خلال الأشهر الماضية.وأشار "جردات" فى حديثه اليوم بأن أسعار الذهب ستشهد تراجعات على المدى المتوسط إلى مستويات 1270 مرة أخرى وذلك بالتزام مع تراجع الطلب العالمي عليه”.