استقر سعر نفط برنت الخام فوق 60 دولارا للبرميل يوم الثلاثاء بعد أن أظهرت بيانات أن الاقتصاد الأمريكي نما في الربع الثالث من العام بأسرع وتيرة له في 11 سنة في أقوى مؤشر حتى الآن على اكتساب النمو مزيدا من الزخم وابطل ذلك أثر الضغوط النزولية الناجمة عن وفرة إمدادات المعروض وعلامات على ضعف الطلب العالمي على الوقود.
وعدلت وزارة التجارة الأمريكية يوم الثلاثاء تقديراتها لنمو الناتج المحلي الإجمالي بالزيادة إلى وتيرة سنوية قدرها خمسة بالمئة من 3.9 بالمئة التي أعلنتها في الشهر الماضي. وعزت الوزارة ذلك إلى ارتفاع إنفاق المستهلكين والشركات عن التقديرات الأولية.
وهذه هي أسرع وتيرة للنمو منذ الربع الثالث من عام 2003. وجرى تعديل نمو الناتج المحلي الإجمالي بزيادة بلغ إجماليها 1.5 نقطة مئوية منذ نشر التقديرات الأولى في أكتوبر تشرين الأول.
ونزل سعر مزيج برنت الخام نحو 50 بالمئة في الاشهر الستة الأخيرة وسجل أقل مستوى في خمسة أعوام ونصف العام الأسبوع الماضي عند 58.50 دولار ووجد صعوبة في الارتفاع كثيرا فوق 60 دولارا منذ ذلك الحين.
وارتفع سعر خام القياس الأوروبي مزيج برنت في عقود فبراير شباط 1.38 دولار إلى 61.49 دولار للبرميل قبل أن يتراجع إلى نحو 60.40 دولار بحلول الساعة 1505 بتوقيت جرينتش.
وقفز سعر عقود النفط الخام الأمريكي الخفيف أكثر من دولار ليسجل أعلى مستوى خلال الجلسة عند 56.85 دولار للبرميل في التعاملات المبكرة قبل أن يتراجع إلى نحو 55.90 دولار للبرميل.
نما الاقتصاد الأمريكي في الربع الثالث من العام بأسرع وتيرة له في 11 سنة في أقوى مؤشر حتى الآن على اكتساب النمو مزيدا من الزخم.
وعدلت وزارة التجارة الأمريكية يوم الثلاثاء تقديراتها لنمو الناتج المحلي الإجمالي بالزيادة إلى وتيرة سنوية قدرها خمسة بالمئة من 3.9 بالمئة التي أعلنتها في الشهر الماضي. وعزت الوزارة ذلك إلى ارتفاع إنفاق المستهلكين والشركات عن التقديرات الأولية.
وهذه هي أسرع وتيرة للنمو منذ الربع الثالث من عام 2003. وجرى تعديل نمو الناتج المحلي الإجمالي بزيادة بلغ إجماليها 1.5 نقطة مئوية منذ نشر التقديرات الأولى في أكتوبر تشرين الأول.
وعادة ما تجري الحكومة تعديلات كبيرة على بيانات الناتج المحلي الإجمالي نظرا لافتقارها إلى المعلومات الكاملة حين تصدر تقديراتها الأولية.
ونما الاقتصاد الأمريكي بوتيرة نسبتها 4.6 بالمئة في الربع الثاني.
وكان خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا ارتفاع وتيرة النمو إلى 4.3 يالمئة.
ونما إنفاق المستهلكين الذي يمثل أكثر من ثلثي النشاط الاقتصادي الأمريكي بوتيرة نسبتها 3.2 بالمئة وهي أسرع وتيرة منذ الربع الأخير من عام 2013 بدلا من 2.2 بالمئة في التقديرات السابقة.
وزادت وتيرة نمو استثمار الشركات إلى 8.9 بالمئة من 7.1 بالمئة.
في جانب اخر، هبطت مبيعات المنازل الجديدة في الولايات المتحدة للشهر الثاني على التوالي في نوفمبر تشرين الثاني وهو مؤشر على ان انتعاش سوق الإسكان مازال هشا.
وقالت وزارة التجارة يوم الثلاثاء إن المبيعات انخفضت 1.6 في المائة إلى وتيرة سنوية معدلة لمراعاة العوامل الموسمية قدرها 438 ألف وحدة. وعدلت الوزارة بالنقصان مبيعات أكتوبر إلى 445 ألف وحدة من 458 ألف وحدة.
وكان اقتصاديون تنبأوا في استطلاع لرويترز ان تهبط مبيعات المنازل الجديدة في نوفمبر تشرين الثاني إلى 460 ألف وحدة.
ومبيعات المنازل الجديدة التي تؤلف نحو 8 في المائة من سوق الإسكان تتسم في العادة بالتقلب من شهر لآخر. وبالمقارنة بشهر نوفمبر من العام الماضي انخفضت المبيعات 1.6 في المائة.
وأظهر تقرير للرابطة الوطنية للوسطاء العقاريين يوم الاثنين إن مبيعات المنازل القائمة في الولايات المتحدة انخفضت 6.1 في المائة إلى معدل سنوي قدره 4.93 مليون وحدة مسجلة أدنى معدلاتها منذ مايو آيار.